Mar 29, 2009


لو أن الزمن يعود لرفضته
لو أن السنين تود لما أحببته
لو أنني أتغلب على نفسي
لو أنني أعود إلى نفسي
بلا حب بلا أمل
بلا عشق بلا ألم
أعود لأعيش سنيني الضائعة
ولأزهر أيامي الشائكة
أعود لأرفض الحب
لأمنع الدموع
دموعي التي آلمت عيوني
نزلت فجرحت جفوني
ولم تفدني شيئاً بل زادتني هماً

لكن سأتخطى ما أنا فيه
لأنه لا يستحق كل ما أعيشه
سأدوس على قلبي وأعتبره ذكرى
ذكرى جميلة وتجربة مفيدة
سأتعلم كيف أحسن الاختيار
لأختار من يحبني
انتهى الوقت وعلي الذهاب
سأتركك ولن أهاب
فلو كانت روحي تحيا فيك
ولو كانت حياتي ستنتهي عندك
لن أعود إليك



لاموا على حبي وعشقي
وعلى قلبي الذي بك هو مفتون
كانوا يرددون
كيف لصدق مشاعري وعمق حبي وولعي لمثلك أن يكون
قالو أنك عمري لست بحبي جدير وأنك له لن تصون
وأنك لن تكترث بحبي فأن لك كأي فتاة في الكون تكون
تساءلوا كيف برغم كل هذا أن أحفظ حبك ويبقى قلبي لهواك مرهون
وصفوا بأن حبي لك ملؤه الوهم والجنون
وأنه محال من عاقلة أن يكون

تركتهم يا حبيبي يقولون ما يقولون
لم أعلم أنهم في كلامهم مصيبون

لكن أنت لا تعلم أن قلبي بعشقك مسكون
وأن حبك سلبني روحي والعيون
حتى وإن قلت أنك لا تريدني
وأن قلبك لغيري قد يكون
وإن كنت قد نسيت من أكون
فاعلم أن قلبي قلب وفي يحب لكن بصدق وجنون
ومحال على مشاعره لغيرك أن تكون
إلى أن يصبح تحت التراب مدفون



لماذا الحياة تعاندني
فالزمن ضدي والقدر عدوي
لم أخلق من حديد
ولا مشاعري من جليد
أنا مليئة بالحرمان
حياتي بحر بلا شطآن
أعيش أسيرة الأحلام
وأصحو متأخرة من الأوهام
أنا إنسانة لا أهوى زماني
وفارقني من كان يهواني
فقدت الدنيا والحبيب
والقريب صار عني غريب
حطمني الحب والعذاب
وتركني أعز الأحباب

أنا سفينة لا ترسو على بر
وطعم حياتي لا يتغير عن المر
أصبحت تائهة في هذا البحر
بحر الدموع وأحزان العمر
فلولا دموعي والأحزان
لذقت طعم نعمة النسيان
وتبقى لي سؤال أخير
لم خنتني يا من كنت أعز إنسان



أنت هو من أختار
أنت من أحبه وقلبي اتخذ القرار
أنت أيضاً من سيذهب ليتركني ومعه كل الأعذار
أنت من سيجعلني أنهار
وأنت من سيسقيني كأس المرار
أنا من نزلت بي مصبية الأقدار
وأنا من لن يذكرني قلبك مهما صار
أنا من ذهبت بنفسي إلى النار
وسأصبح مجرد تذكار
سأكون عندك بقايا رماد طار
وعندما أسألك لماذا تتركني أنهار
ستجيب بأنك لم تحسن الاختيار
مع أنك تعلم بأنني لطالما انتظرت حبك حتى صار
وبعدما صار، ذهبت ولم يبق لي خيار
سوى الانتظار


ما أقسى التحول من الحب للعذاب
ما أصعب التحدث إليك وكلماتك لامبالية يا أعز الأحباب
كم أكره لحظة الوداع
عندما قلت أنك لا تريدني
فأحسست أنك كنت تمثل، وكل ذلك كان ضرباً من الخداع
فضمني الخوف والضياع، وتشردت روحي في شوارع الزمن
وقلبي الذي كان فرحاً أصبح كتلة من الشجن
وقوتي غلفتها في برج من الحزن
ووضعت حبي في أرخص كفن
ودفنت روحي ونفسي بين الحزن والألم
دفنت نفسي في مكان لن يجده أحد على خارطة الزمن

Mar 28, 2009



أهذا ما كتبه علي القدر
أن أنتظر طول الليالي ظهور القمر
وأن يخطف كل قلب أجده من بين البشر
أهو الحزن ما كتبه القدر وهل كتب علي العاصفة والريح والسفر
أجل إنه القدر

ليت الرب أعطاني شيئاً من برود المشاعر
فم يبقى داخلي سوى صرخات الألم والحزن
صرخات صامتة تهزني
عواصف هادئة تقتلني
أيام ومواقف تذبحني

آه يا حبيبي لماذا؟ هل انتهى الكلام بيننا
أم أنني أصبحت مجرد ذكرى حميمة
كم صعب تقبل الحقيق
لم تكون دوماً صعبةً الحقيقة؟

وددت الرحيل عن قلبي، إذهب لكن لا تجرحني
فإن أنت جرحتني كأنما قتلتني
وعندما ترحل عني، كأنما نتزع روحي مني
سأترك جرحي للأيام
وأترك حبي للزمان
وناري يخمدها تراب الأيام
إنني حزينة، مقتولة جريحة
في قلبي أحزان كثيرة، كأعمدة طويلة
بناها الزمن بأحواله العديدة
وبعد آخر جرح بنيت عموداً آخر
وأسميته الخوف
خوفي من نفسي، ومن كل الناس
خوفي من الإحساس، من الحب والإخلاص
من الأصدقاء والأعداء، ومن الأقارب والأغراب
ومما سأكون ومما لن أكون
ومما سيحصل ومما لن يحصل
لأنني قد صدمت بنفسي، بحبي وحتى بصداقاتي
لم أمنتهم ولم أحببتهم
لم خانتني صديقتي وتركتني أتخبط في نفسي
لم أحببته وأنا أعلم أنه لا يستحق
لم اتخذته صديقاً وانا أعلم أنه خطير
لكن، إلى متى
إلى متى سأبقى أسأل لماذا
إلى متى سأبقى دفينة جروحي
كم من كلمة تريد الخروج
كم من صرخة تريد الدوي
كم من سحابة حزن داخلي تريد أن تمطر
أمطري أيتها السحابة
أمطري جروحاً ونيراناً
أمطري سخطاً وكرهاً
أمطري لأن جروحي تحتاج لدواء
أمطري لأن الذكرى لا تريد الفناء
أمطري فأريد أن أنام
أمطري فشموع أملي قد أطفأتها الرياح
أرجوك أن تمطري فأنا أريد أن أرتاح


سرقتني عندما ظننتك بحراً من العطاء
ظننتك مثال الصدق والوفاء
ظننتك ستكون أعز الأصدقاء
لكنك لونت صفحتي البيضاء
لونتها فأصبحت سوداء
وصرت أنت من الأغراب
لا أريدك من الأغراب
لكن هذا ما تريده أنت الآن
عرفت أن الصدق فان
وكفرت بكل علاقة بأي إنسان
يا من غدرت ولم تفهم
يام جرحتني في الصميم
وقتلتني بأحقر سكين
أعدت إغلاق ستارتي السوداء
مزقتني وأضفت لي جرح آخر
أضفت جرحاً لإنسان
صوته حزين كالكمان
إنسان فتفتته جراح الأيام
وتلاشت من أمامه كل الأحلام
علمت مدى حاجتي لصديق في هذا الزمان
لكن ها أنا أعلم الآن
أن لم ولن يكن هنالك أصدقاء في هذا الزمان
كيف لي أن أجرح وأنا مليئة بالجروح
كيف لي أن اسبب المر لأحد وأنا أسبح فيه وأتذوقه بكل لحظة
كيف لي أن أقول كلاماً يجرح غيري ويريحني
آه كم أود التحدث مع أحد غريب
فلا يأبه بكلامي
لن يعاتبني ولن ينظر إلي وأنا أتكلم فعيناه تعذبني
أريد غريباً لا يخاف علي
يا رب، إنني أتعذب إنني أموت
يا رب أعطني القوة.. أريد أن أتكلم
فأنا أختنق قهراً
أموت لحبيبي شوقاً
وأرتعد من نفسي خوفاً
فهذه دنيا لا أمان فيها
فأنا أعيش فيها
بقلب طيب يخاف على قلوب الآخرين
بعقل يفكر بغيري قبل أن يفكر في
أعطني الراحة يا رب فأنا أحتاج لراحة
فأنا مشوشة صامتة أريد الكلام
لكن ... أين الكلام...
هل من الممكن أن ينتهي العذاب..
هل من الممكن ان ينتهي الغياب
وأن يلتقي الأحباب
لم نحب الغئبين
ونعد من العاشقين
ونعيش معذبين
لم يتمنى العاشقون اللقيا
هل هي مسحيلة
أم أن الظروف أقوى
بلى إنها الظروف
إنها أوامر، أفكار غبية
تحرمنا من بعضنا
تحرم كل العاشقين
من العشق والحنين
أفكار لديكم حرمت الحب علي
اعتبرته جنحة
ليعاقب عليها العاشق
يعاقب بأقسى العقاب
بالبعد عن الأحباب
فيبقى العاشق تائهاً
يتخيل الأشياء
ينتظر الصدفة للقيا الأحباب
يبقى معذباً محروق القلب
خيوط روحه تتقطع
أوراق عمره تتساقط
سنين شبابه تتناثر
تتنناثر في الهواء، تضيع هباءً بلا لقاء
وإن التقينا، يعجز اللسان عن الكلام
تتوقف الأشياء عن الحراك
ويبقى النظر
العينان تتكلمان، تتحدثان عما تشعران
توصفان ما مرا به من عذاب
لكن من يسمع، ومن يقرأ عينان تتحدثان؟
ومن يعلم ما يدور بداخلنا، سوى نحن أنفسنا
كم أنه شعور مؤلم
مررت فيه، كم أنها الحياة قاسية
في مواقف تدمرانا كما تدمر الرياح الأشجار
كما تدمر الزلازل المدن
فتدمرنا زلازل الزمن ورياح الألم
ونصبح مدروحين
نحتاج إلى دواء، مدمرين نحتاج إلى من يعيد بناءنا من جديد
لكن الدواء مممنوع ومن سيعيد بناءنا قد هجرنا
فالبناء والدواء ليسا مسحيلين
لكنهم ممنوعين
نحتاج للحب واللقاء لقاء الحبيبي
لكن هي الحياة وهذا ما يحصل لي
الغياب يدمرني والظروف تقهرني
والأوامر أنفذها مع أنها تحطمني
لكنني صابرة.. صامتة.. لأجل الحبيب
فأهلاً بالعذاب وأهلاً بالقهر ونار الغياب
من أجل لحظة بين يدي حبيبي
فتلك اللحظة تمحو الأسى
لحظة بين أحضانه تمحو الجروح
وتعيد إلي الروح

Mar 23, 2009

إلى الآن أنتظرك بكامل أشواقي
أنتظر كلمة تطفئ احتراقي
فأنت تسكن أفكاري
ولا تغيب أبداً عن بالي
صورك كالجمر تشعل نيراني
وأنت تركتني لتحرقني نيراني
لقد ذهبت دون سابق إنذار
تغيرت وتركتني أموت بين الافكار
اشتقت إليك فتعال لطفئ هذه النار
ألا تسمعني؟
ألم تعد تذكر لمساتي؟
ألا تريد أن تحضنني؟
أم أنك نسيتني؟
لازلت أذكر همساتك باسمي
ولازلت أشعر لمساتك التي تهلكني
وأذكر رقتك وأنت معي
اشتقت إليك ولدفء قلبك
اشتقت لمرحك وضحكك
اشتقت لجدك وحزنك
اشتقت لغضبك وصراخك
فأنا أحتاج إليك كما لم يحتج قلب إليك
يقولون أن الحب يهون
وأن الزمن كفيل به والسنين
كيف الحب يهون
وأنا أفكر فيك بكل لحظة
كيف للحبيب أن ينسى
فبمجرد أن ينسى يعني أنه يخون
لكن أنا لم أستطع نسيانك ولن أخون

أشعر ببرد الغربة يقتلني
والحيرة تذبحني
والشوق لعينيك يضعفني
أشتاق لعينيك لتغمرني
بنظرة حب رقيقة تدفئني

أليس لي الحق بأن أسأل لماذا
أن تتركني هكذا
بظلمات الليل دون قمر
وحيدة مع وحشة السهر
إن كان هذا ما تريد
أن تكون بعيد
وأن تترك قلبي وحيد
وأن تنسى وعودك التي أعادتني للحياة من جديد
إذاً لك ما تريد
وسأترك قلبي يتألم ألماً شديد
وأنا أتأملك من بعيد
سأشعر بك وأنت لا تريد
سأحمل همومك حتى وأنت بعيد
وأدعوا لك بكل ماهو سعيد
وأترك نفسي للدموع والحريق

Mar 18, 2009

I miss you
I miss the way you used to care for me
I miss your words which had always strengthened me
The days we spent together
The long nights we shared and never passed without us sharing our dreams
I need us
I need your hands to hold me so tight, I need to get my heart feel your heart beats
So I can live again, I need your touch to give that strong feeling again
I need to hear you breathe whisper in my ear ‘I love you’
I want to see that look in your eyes, it gives me warmth
To hold your hand and feel so safe
I need your shoulder to cry on
And your lips to take me out of this world as if I’m breathing you
I want to love you and live you, to always care for you and give you all I’ve got
Never leave me and I’ll stick to you.
I love you like no one ever loved another
And I miss you every day like no one ever missed another.

صبري ينفذ رويداً رويداً، وحبي يكبر بسرعة أيضاً
فشوقي إليك أكبر مما تتخيل، متى يا حبيبي سنعيش معاً للأبد
متى سترجع لأضمك ساعات بلا عدد، هل سأنتظر طويلاً؟
فإن كان انتظاري لك سيكون طويلاً، أخبرني وغب بعدها إلى الأبد

فأنت الحبيب الذي طالما تمنيت
عشقك الهواء الذي طالما استنشقت
وحبي لك روح سكنت روحي
فأنا أحيا بأنفاسك
لا تجعلني أنتظر
أراقب الخريف
وسقوط أوراق الشجر
وأنتظر الشتاء
لتنزل قطراته وأسعد بالمطر
لا تجعلني أنتظر ربيعاً تورق أزهاره
وصيف أعد لياليه، وبحر تغيب شمسه
فأنا الخريف الساقطة أوراقه
أوراق عمري تتساقط وأنت بعيد
عود حتى تعود أيام بلا أمطار
فالأمطار هي دموعي
وشمس الصيف الحارقة هي أشواقي إليك
فعد يا حبيبي
لنرقب أوراق الخريف وحدها تسقط دوني
أمطار الشتاء تنهمر دون دموعي
فما أجمل أن أكون معك
تضمني بين ذراعيك
وأنام على صدرك
لو أن قلبي يتكلم سينطق باسمك
ولو أن الروح تتحرك ستذهب إليك
ولو أن دموعي ترجع الزمن للوراء لم أكن لأحيا حتى ألقاك
فأمسك يداك وأقبل وجنتاك وأحيا بأنفاسك
فلو تنطق السماء لكفرت بكل شيء واعترفت بحبي لك
ولو أن الجبال تشعر ستفتت من عظمة شوقي إليك
ولو أن الأمواج تهدأ ستثور من نبضات قلبي عند رؤياك
فما أنت؟ أأنت ساحر أم أنك شيطان؟
بل أنت ملاك
ملاكي الذي يحميني
أنت من يدفئني حين أشعر بالبرد
وأنت من يساندني حينما تفوق أحزاني كل حد
وأنت من أريد أن أموت بين يداه
وأسلم لك روحي لو كنت في أبعد بلد
فوحشة الغربة تتلاشى حينما أسمع صوتك
فأنت حبيبي وأنت كل ما يعنيني ولن أعيش دونك