Dec 31, 2008

كيف أتخذ القرار
قراري يحدد مصيري، كيف لي أن أتخذه وحيدة
دون مشاركة تلك النفس القريبة
إنها حياة كاملة سأعيشها وحيدة
سأعيشها وأنا مدركة أنا صعبة
لكنها أسهل لو أنك معي
لم لا تعود، لم لا نتخطى هذه الحياة سوية
ونتخذ قرارنا دون تردد
لكن الواقع أمرٌ من هذا
ليس هنالك وسيلة
ليس بيدي حيلة
فقد ذهبت بعيداً
وسلكت طريقاً طويلاً
سرت فيه معرضاً
ممتنعاً عني
هذا هو واقعي ومراري
علي أن أحيا بألمي
كم أشعر برغبة بالبكاء
كم أشعر برغبة في الموت
كم أود أن تنزل دموعي
لكنها محبوسة داخلي
تخنقني ولا تريد النزول إلا عند نومي
أو عند موتي، عندما تنخلع روحي عن جسدي
أهو كبت للكلام، أم كبت للمشاعر أم قتل للأحاسيس
أم أن كل هذا موجود داخلي
نعم إن هذا ما يسكن داخلي
إنها الأيام إنها القرارات الجارحة
إنها الصداقات الزائفة
أعلي أن أتكلم وأصرخ
أم أكتب وأكتم
إنني سأتكلم
سأصرخ
بين أقلامي وأوراقي، بين خواطري وكتاباتي
ولأفهم نفسي وأواسي روحي
وأبقى وحدي
بينما كنت أحدق في السماء.. تذكرت مالا يمكن محوه من أشياء..
عندما كانت هذه الأشياء ليست بواضحة، كانت مؤلمة جارحة
أفكر في كل ألم سببته الأيام لي.. كل الأوجاع التي حرقت قلبي
في روحي ألف ألف ألم مرير، صرخات كم أودها أن تدوي
لكنها لا تدوي، فتبقى تذبح داخلي، لئلا أزعج أحداً فيها
وأعود لصمتي ثانية.. وأقول أنها مجرد ذكريات
لكن هذا ما يؤلمني وذاك ما يدمرني، إنها الذكرى التي تولد الصرخات
أريدكم أن تجيبوني.. لماذا ليالي طويلة
لماذا دموعي كثيرة، لماذا عذابي أليم، ولماذا أحلامي تتلاشى
كانت أحلامي جميلة، اصبحت معقدة اصبحت مستحيلة…
لماذا يبنى على فرحي مشاكل عديدة
لماذا.. لماذا.. لماذا
أسئلة كثيرة تجول في داخلي فهل من مجيب؟
فأنا أفقد نفسي، رويداً رويداً أفقد روحي
عندما يسبب لي الألم أقرب الناس، من أفهمه ويفهمني
لماذا كل هذا العذاب، وليس هنالك من يحضنني
ولا يوجد من يحبني، الا يعلم بما أشعر
آه لو أنه يعلم، ما أصعب ما أمر به
لكن ليس لي في النهاية إلا السؤال
لماذا؟ وأجيب نفسي وأعود وأسأل لماذا؟
بكلمة واحدة، بلمسة واحدة
بهمسة رقيقة، طلبت قلبي فكان لديك
وبعد ضمة عميقة، أخذت أبحث عن روحي
فوجدت روحاً تسكن روحي
وعندما أجلس ليلاً، يحتل تفكيري شيء واحد
اشعر بنار تكويني، نار تشتعل في صدري
فأخذت أتساءل.. ماذا يحدث لي
فالنوم جافاني وهنالك نار تحرقني، واسم واحد يتردد على شفتي
وطيف واحد يراود مخيلتي
فأنا أفكر فيك، يا من تحتل قلبي
يا حبيبي
يامن أود أن أقدم روحي لك
يامن أفضل الموت ألف أاف مرة قبل أن أراك تتألم
فعذابك عذابي، وهناؤك هنائي
ومرارك مراري
وإن جافيتني فأنا راضية
فأنا أحبك وسأحبك وأحبك
حتى آخر نفس في حياتي
فدونك تفنى حياتي
يوم آخر مع الدموع... ليال أخرى لا تنتهي دون رحمة أو رجوع
هذا حالى وحال كل المقهورين.. لكننا لسنا بلا عيوب
فعيبنا أيها العاشقين.. أننا نفكر بغيرنا... بالمحبوبين
إلى متى... إلى متى سنبقى نداوي آلام الآخرين..
ولا نداوي أنفسنا
من يفكر في.. من يفكر بمشاكلي... أهنالك أحد..
لا أظن.. لأن الناس هكذا، نفكر بهم ولا يفكروا بنا
فكل ما لديهم من تفكير هو أن يرفعوا من شأن أنفسهم ومصلحتهم
وإن كانت على حساب الآخرين وإن كانت تجرح العاشقين..
فيتحولون من عاشقين إلى مقهورين، مجروحين
مفقودين
فتنزل دموعهم وتجري من العيون، تنزل بعد جرح لن يهون
بعد ألم يجرح الجفون، فذلك بسبب جرح من شخص كان حنون
أغلب الظن أنه حبيب وكان يقدم حبا حنون، لكن وفجأة هذا الحب يهون
ولماذا يهون؟ لسبب أتفه من أن يكون
أكل الحب يهون؟ أكل حب تهزه السنون؟
ولا ترطبه دموع العيون.. الحب شيء مجنون
الخوف فيه يكون، ولا يفرح الجفون
فهو جرح كبير لا يهون

Dec 28, 2008

لم الصمت القاتل
لا أعلم ماذا أقول أو أفعل
انصدمت بشبابنا
بتفاهة أفكارنا
لا يعلمون ماذا يشعر اخوانهم
فسألتهم
متى آخر مرة بالخوف شعرتم
متى حزنتم وبكيتم من قلبكم
متى تشردتم
ومتى هربتم
وركضتم
هل عن الطعام بحثتم
هل بعدم الأمان شعرتم
غزاة يغتصبون بلدكم
حقراء يدنسون وطنكم
وأنتم.. بكل ما هو تافه انشغلتم

روحي تخرج كل لحظة
اصرخ ألف مرة مع كل صرخة
صرخة أم فقدت ولدها
صرخة طفلة فقدت والدها
صرخت أب يخرج ابنه من تحت الأنقاض
صرخة أخ يحمل أشلاء اهله
قلبي انقبض
وعيني بكت
لكن
هم شهداء بإذن الله
وسينصرهم الله
وإن كنت أستطيع أن أفعل شيء
سأكون أول من يجاهد
سأكون أول من بروحه يقايض
سأكون أول من يقدم روحه
من يدافع عن بلده
من يقتل مغتصب عرضه
بدلا من أن أبكي ولا يكون لدي أي حلول
شعار الأعداء هو اسرائيل من الفرات إلى النيل
قضوا على الفرات وها هم يتقدمون ليصلوا النيل
يظلموننا ونسكت ويخيم ظلام الليل
ظلام الظلم والقهر والغصة
فحكامنا صامتون ولا يتكلمون إلا على غفلة
غفلة يتكلمون فيها بصمت
ليتهم يصمتون
لا يتكلمون
فكلامهم ضرب جنون
غير مفهوم
كيف لشرفهم عليهم ان يهون

....... لماذا أسأل
فأنا وأنتم نعرف الجواب

Dec 25, 2008

لطالما انتظرت لحظة لقيا تلتقي فيها عيناي بعيناك يا حبيبي
فنظراتك تحرقني وقلبي ورقة سطرتها لك لتكتب عليها اسمك
لتحفر عليها رسمك، ولتخرقني بنظراتك
خلقت يداي لترتعش حينما تلامس يداك
ماذا فعلت بي؟ أمن نظراتك أم كلماتك أتعذب؟
أمن لمسة من يديك أتلعثم أم من همسة رقيقة باسمي من بين شفتيك أهيم؟
أريدك لي وحدي فعندما تلمسني يداك ولو صدفة، تتوقف الدنيا بأسرها
وعندما تكلمني، لا أسمع صوتاً سوى صوتك
فتدخل كلماتك إلى قلبي
تلمس أعماق روحي
وأبقى شاردة أفكر فيك
أهيم بك وأفكر كيف لي أن أعيش دونك؟

هل لي يا معذبي بأن تضمني ولو لثواني
ضمني لأشعر بقلبك يحيي قلبي
دع روحك تلامس روحي
فتيقن بعمق حبك لي
فتخبرني بأنك تعشقني
وأنك تفكر في
فأحبك أكثر
وأضمك أكثر
وأذوب بحبك أكثر فأكثر

فالسماء اعترفت بحبي لك
والقمر في المساء يقسم باسمك
وشمس الدنيا تشرق في حياتي بسببك
وشوقي يكبر داخلي ولقاء يطفؤ جمري
وضمتك تحييني وكلمة منك تداوي جروحي

Dec 24, 2008

5atera mn hl 5awater

بعد مضي الأيام، أتيت تحدثني بكلام
كلام علاقات موهومة
كلام العاشق الولهان
يا من عليك الحب هان
في لحظة من لحظات أنانيتك يا إنسان
لم تستطع الصمود إلى جانبي
ألم يكن هذا هو الكلام أن تبقى بجانبي أن تساندني
أن تعاونني على هذا الحياة لكن
أيام عمري في انتظارك راحت سدى
مرار أليم
عشق وصبر ليس سوى الله به عليم
أنهيت الدنيا بكلمات
كانت كلمات قاسيات جارحات
لم تأبه لمشاعر تلك الفتاة
التي أوهمتها بعشقك وعشقتك لكنك رميتها كالفتات
لكن هذا الفتات سيعود ليصبح جزءاً واحداً
جزءاً كاملاً.. سيصبح عاقلاً
للحب عن طريقه باعداً
ولحياة جديدة مقبلاً
لكن.. سأبقى أحبك ولن أخون عهدك
فأنت حبيبي