Dec 31, 2008

يوم آخر مع الدموع... ليال أخرى لا تنتهي دون رحمة أو رجوع
هذا حالى وحال كل المقهورين.. لكننا لسنا بلا عيوب
فعيبنا أيها العاشقين.. أننا نفكر بغيرنا... بالمحبوبين
إلى متى... إلى متى سنبقى نداوي آلام الآخرين..
ولا نداوي أنفسنا
من يفكر في.. من يفكر بمشاكلي... أهنالك أحد..
لا أظن.. لأن الناس هكذا، نفكر بهم ولا يفكروا بنا
فكل ما لديهم من تفكير هو أن يرفعوا من شأن أنفسهم ومصلحتهم
وإن كانت على حساب الآخرين وإن كانت تجرح العاشقين..
فيتحولون من عاشقين إلى مقهورين، مجروحين
مفقودين
فتنزل دموعهم وتجري من العيون، تنزل بعد جرح لن يهون
بعد ألم يجرح الجفون، فذلك بسبب جرح من شخص كان حنون
أغلب الظن أنه حبيب وكان يقدم حبا حنون، لكن وفجأة هذا الحب يهون
ولماذا يهون؟ لسبب أتفه من أن يكون
أكل الحب يهون؟ أكل حب تهزه السنون؟
ولا ترطبه دموع العيون.. الحب شيء مجنون
الخوف فيه يكون، ولا يفرح الجفون
فهو جرح كبير لا يهون

No comments:

Post a Comment