يا من تمسك روحي بيدٍ ثابتة
وتقبض على قلبي بيد دافئة
يا مولاي
ولََّتك أحاسيسي لتمتلك حياتي
فعرشك قلبي
لتحكم عقلي
فارس أحلامي
سأغزل لك حروفاً من النجوم
وألقي بها على سطح القمر
فلما يجافيك النوم
وتكون السماء مركز النظر
تضيء كلماتي لتنور سماءك
تحترق السماء وتشتعل أحبك
عاتبني على ما فعلت
فكلماتك شهد من على شفتيك تذيبني
وصوتك عطر يفوح يلمس أعماق أعماقي
ولمساتك جمر تحرق أعصابي
شوقي إليك ذنبٌ لا تغفره عبراتي
خواطري كلماتٌ ولن تعرف ما وراء كلماتي
أحيا بين ثنايا روحي
وأكتم آهاتي بين حجراتي
أتخبط بين مواسم حبي
لأصل إلى موسم اللقاءِ
أهرب إلى خنادق وحدتي
أستمع إلى صدى صوت أفكاري
كأغنية تركت صدعاً في جذعي
جرحتُ صدري وكسرت ضلعاً من ضلوعي
غمسته بدمي وكتبت إٍسم حبي
غمست ضلعي بدمي وأسميت الحب باسمك
عشقت طيشي، عاركت نفسي
طاردت ظلّي في أزقة روحي
وحلّلت دمي المسافر في أوردتي
كويت تجاعيد زماني
بجمر عشق احتراقاتي
أنظر إلى نفسي في مرآتي
فأفقد عقلي لأني لا أعرف نفسي
نحتُ تفاصيل وجهك بدل قسماتي
عرّيت نفسي من نفسي
عرّيت روحي وجسدي
أٌفتتني، أٌمزقني وأجرحني
فلا يعرفني شيءٌ مني
إلي تقودك خطواتك
تلفني كعاصفة نداءاتك
لتتبع صرخات قلبي أحاسيسك
فتجدني مركونة عند زاوية بيتك
فتحملني وتضمني أناملك
تدثّرني خطوط يداك
وتسترني نظرات عيناك
وتنجدني غمرات صدرك
وتداويني زفرات أنفاسك
